الطفل
“هو القارئ المثالي، القارئ الذي يتقن القراءة”، يحرص معرض حضرموت الدولي للكتاب ٢٠٢٤م أن يصحب الطفل رفقةَ “أليس في بلاد العجائب”، يطأها ليتوه في عالمه الخاص ضمن دائرة خاصة به تَسِعهُ مع عائلته، يدخل باب المتعة والدهشة والتّعلم ويستكشف العالم المحيط به.
في رحلة
الاستكشاف هذه لا دروب متاهة، فكل طريق يسلكه محددًا وله وجهة، تغذّي بصره بالكتب المُصورة والألوان وتمكنه من لمس الكتب وقراءتها فلا فائدة من “كتاب بلا صور أو حوارات” كما تقول أليس.
حيث الصوت، الحوار، الحركة والعمل، يسرق حسّه ويغرق شغوفًا في متن المعرفة والخيال ضمن أنشطة وفعاليات ترفيهية وثقافية وتربويّة، تنمّي مهاراتهم وتصنع من إبداعاتهم الصغيرة قيمة ثقافية تستحق الإشادة بها وتمييزها